قال المؤلف عفا الله تعالى عنه :
ثانيا : ذكر ما جاء في تفسير آية الاستمتاع بالنساء . و من قال أنها أخر ما نزلت وليست بمنسوخة .
قال الله سبحانه و تعالى :
{ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ النِّسَاءِ إِلَّا مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ كِتَابَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَأُحِلَّ لَكُمْ مَا وَرَاءَ ذَلِكُمْ أَنْ تَبْتَغُوا بِأَمْوَالِكُمْ
مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ فَمَا اسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ مِنْهُنَّ فَآَتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً وَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا تَرَاضَيْتُمْ
بِهِ مِنْ بَعْدِ الْفَرِيضَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا (24) } .
( سورة النساء ).
قال الإمام الطبري رحمه الله تعالى :
حدثنا محـمد بن المثنى قال ، حدثنا محمد بن جعفر قال ، حدثنا شعبة ، عن الحكم قال : سألته عن هذه
الآية : " والمحصنات من النساء إلا ما ملكت أيمانكم " إلى هذا الموضع " فما استمْتَعتم به منهن "
أمنسوخة هي قال : لا . ( تفسير الإمام الطبري ) .