العودة   منتديات إخوان الرسول صلى الله عليه وسلم > جامع مسائل في النكاح و العقود والطلاق ونسب الولد لمن أنجبه . > جـــزء جـامع في مسائـل أسباب الرخصة للمضطر في نكـاح المتعة بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسـلم .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-02-2023, 03:40 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
Admin
Administrator

الصورة الرمزية Admin

إحصائية العضو







آخر مواضيعي


Admin غير متواجد حالياً


افتراضي المسألة الرابعة : ذكر ما جاء في كثرة النساء وقلة الرجال ، فأين يذهبن وما يفعلن ؟


قال المؤلف عفا الله تعالى :

المسألة الرابعة : ذكر ما جاء في كثرة النساء وقلة الرجال ، فأين يذهبن وما يفعلن ؟ وألا يخشى من

فتنهن للرجال وإفسادهن للبلاد والعباد .

قال الإمام ابن حبان رحمه الله تعالى :

ذكر الإخبار عن كثرة ما يتبع الرجال من النساء في آخر الزمان .

أخبرنا أبو يعلى ، قال : حدثنا محمد بن العلاء بن كريب ، قال : حدثنا أبو أسامة ، قال : حدثنا بريد ،

عن أبي بردة ، عن أبي موسى رضي الله تعالى عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلـم ، قال : « ليأتين

زمان يطوف الرجل بالصدقة من الذهب ، ثم لا يجد أحدا يأخذها منه ، ويرى الرجل تتبعه أربعون امرأة

من قلة الرجال ، وكثرة النساء » .

( [ صحيح الإمام ابن حبان ] ، صحيح الإمام البخاري ، صحيح الإمام مسلم ) .

وقال الحافظ ابن حجر رحمه الله تعالى في شرحه :

وَفِي الْحَدِيث الْإِخْبَار بِمَا سَيَقَعُ فَوَقَعَ كَمَا أَخْبَرَ .

( فتح الباري شرح البخاري لابن حجر العسقلاني ) .

وقال الإمام البخاري رحمه الله تعالى :

حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ قَالَ حَدَّثَنَا يَحْيَى عَنْ شُعْبَةَ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله تعالى عنه قَالَ لَأُحَدِّثَنَّكُمْ

حَدِيثًا لَا يُحَدِّثُكُمْ أَحَدٌ بَعْدِي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ مِنْ أَشْرَاطِ السَّاعَةِ أَنْ يَقِلَّ الْعِلْمُ

وَيَظْهَرَ الْجَهْلُ وَيَظْهَرَ الزِّنَا وَتَكْثُرَ النِّسَاءُ وَيَقِلَّ الرِّجَالُ حَتَّى يَكُونَ لِخَمْسِينَ امْرَأَةً الْقَيِّمُ الْوَاحِدُ .

وقَالَ أَبُو عِيسَى في روايته : وَفِي الْبَاب عَنْ أَبِي مُوسَى وَأَبِي هُرَيْرَةَ وَهَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ .

( [ صحيح الإمام البخاري ] ، صحيح الإمام مسلم ، سنن الإمام الترمذي ) .

وقال الحافظ ابن حجر العسقلاني رحمه الله تعالى :

قَوْله : ( وَتَكْثُر النِّسَاء ) قِيلَ سَبَبه أَنَّ الْفِتَن تَكْثُر فَيَكْثُر الْقَتْل فِي الرِّجَال لِأَنَّهُمْ أَهْل الْحَرْب دُون النِّسَاء .

وَقَالَ أَبُو عَبْد الْمَلِك : هُوَ إِشَارَة إِلَى كَثْرَة الْفُتُوح فَتَكْثُر السَّبَايَا فَيَتَّخِذ الرَّجُل الْوَاحِد عِدَّة مَوْطُوآت . قُلْت

: وَفِيهِ نَظَر ؛ لِأَنَّهُ صَرَّحَ بِالْقِلَّةِ فِي حَدِيث أَبِي مُوسَى الْآتِي فِي الزَّكَاة عِنْد الْمُصَنِّف فَقَالَ : " مِنْ قِلَّة

الرِّجَال وَكَثْرَة النِّسَاء " وَالظَّاهِر أَنَّهَا عَلَامَة مَحْضَة لَا لِسَبَبٍ آخَر ، بَلْ يُقَدِّر اللَّه فِي آخِر الزَّمَان أَنْ يَقِلّ

مَنْ يُولَد مِنْ الذُّكُور وَيَكْثُر مَنْ يُولَد مِنْ الْإِنَاث ، وَكَوْن كَثْرَة النِّسَاء مِنْ الْعَلَامَات مُنَاسِبَة لِظُهُورِ الْجَهْل

وَرَفْع الْعِلْم . وَقَوْله : " لِخَمْسِينَ " يَحْتَمِل أَنْ يُرَاد بِهِ حَقِيقَة هَذَا الْعَدَد ، أَوْ يَكُون مَجَازًا عَنْ الْكَثْرَة .

وَيُؤَيِّدهُ أَنَّ فِي حَدِيث أَبِي مُوسَى : " وَتَرَى الرَّجُل الْوَاحِد يَتْبَعهُ أَرْبَعُونَ اِمْرَأَة " .

قَوْله : ( الْقَيِّم ) أَيْ : مَنْ يَقُوم بِأَمْرِهِنَّ ، وَاللَّام لِلْعَهْدِ إِشْعَارًا بِمَا هُوَ مَعْهُود مِنْ كَوْن الرِّجَال قَوَّامِينَ

عَلَى النِّسَاء . وَكَأَنَّ هَذِهِ الْأُمُور الْخَمْسَة خُصَّتْ بِالذِّكْرِ لِكَوْنِهَا مُشْعِرَة بِاخْتِلَالِ الْأُمُور الَّتِي يَحْصُل بِحِفْظِهَا

صَلَاح الْمَعَاش وَالْمَعَاد ، وَهِيَ الدِّين لِأَنَّ رَفْع الْعِلْم يُخِلّ بِهِ ، وَالْعَقْل لِأَنَّ شُرْب الْخَمْر يُخِلّ بِهِ ، وَالنَّسَب

لِأَنَّ الزِّنَا يُخِلّ بِهِ ، وَالنَّفْس وَالْمَال لِأَنَّ كَثْرَة الْفِتَن تُخِلّ بِهِمَا . قَالَ الْكَرْمَانِيُّ : وَإِنَّمَا كَانَ اِخْتِلَال هَذِهِ

الْأُمُور مُؤْذِنًا بِخَرَابِ الْعَالَم لِأَنَّ الْخَلْق لَا يُتْرَكُونَ هَمَلًا ، وَلَا نَبِيّ بَعْد نَبِيّنَا صَلَوَات اللَّه تَعَالَى وَسَلَامه

عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ ، فَيَتَعَيَّن ذَلِكَ . وَقَالَ الْقُرْطُبِيّ فِي " الْمُفْهِم " : فِي هَذَا الْحَدِيث عَلَم مِنْ أَعْلَام النُّبُوَّة ، إِذْ

أَخْبَرَ عَنْ أُمُور سَتَقَعُ فَوَقَعَتْ ، خُصُوصًا فِي هَذِهِ الْأَزْمَان . وَقَالَ الْقُرْطُبِيّ فِي التَّذْكِرَة : يَحْتَمِل أَنْ يُرَاد

بِالْقَيِّمِ مَنْ يَقُوم عَلَيْهِنَّ سَوَاء كُنَّ مَوْطُوآت أَمْ لَا . وَيَحْتَمِل أَنْ يَكُون ذَلِكَ يَقَع فِي الزَّمَان الَّذِي لَا يَبْقَى فِيهِ

مَنْ يَقُول اللَّه اللَّه فَيَتَزَوَّج الْوَاحِد بِغَيْرِ عَدَد جَهْلًا بِالْحُكْمِ الشَّرْعِيّ . قُلْت : وَقَدْ وُجِدَ ذَلِكَ مِنْ بَعْض أُمَرَاء

التُّرْكُمَان وَغَيْرهمْ مِنْ أَهْل هَذَا الزَّمَان مَعَ دَعْوَاهُ الْإِسْلَام . وَاَللَّه الْمُسْتَعَان .

( فتح الباري شرح صحيح الإمام البخاري للحافظ ابن حجر العسقلاني ) .







رد مع اقتباس
قديم 07-02-2023, 03:42 AM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
Admin
Administrator

الصورة الرمزية Admin

إحصائية العضو







آخر مواضيعي


Admin غير متواجد حالياً


افتراضي تابع


وقال الإمام مسلم : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى وَابْنُ بَشَّارٍ ؛ ح

وقال الإمام ابن ماجة : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى رحمهم الله تعالى جميعا :

قَالَا : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ سَمِعْتَ قَتَادَةَ يُحَدِّثُ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله تعالى عنه قَالَ :

أَلَا أُحَدِّثُكُمْ حَدِيثًا سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا يُحَدِّثُكُمْ أَحَدٌ بَعْدِي سَمِعَهُ مِنْهُ إِنَّ مِنْ

أَشْرَاطِ السَّاعَةِ أَنْ يُرْفَعَ الْعِلْمُ وَيَظْهَرَ الْجَهْلُ وَيَفْشُوَ الزِّنَا وَيُشْرَبَ الْخَمْرُ وَيَذْهَبَ الرِّجَالُ وَتَبْقَى النِّسَاءُ

حَتَّى يَكُونَ لِخَمْسِينَ امْرَأَةً قَيِّمٌ وَاحِدٌ .

( [ صحيح الإمام مسلم ، سنن الإمام ابن ماجه ] صحيح الإمام البخاري ) .

وقال الحافظ ابن حجر العسقلاني رحمه الله تعالى في شرحه :

قَوْله ( إِنَّ مِنْ أَشْرَاط السَّاعَة ) الْحَدِيث تَقَدَّمَ فِي كِتَاب الْعِلْم مِنْ رِوَايَة شُعْبَة عَنْ قَتَادَةَ كَذَلِكَ . قَوْله (

حَتَّى يَكُون لِخَمْسِينَ اِمْرَأَة ) هَذَا لَا يُنَافِي الَّذِي قَبْله لِأَنَّ الْأَرْبَعِينَ دَاخِلَة فِي الْخَمْسِينَ ، وَلَعَلَّ الْعَدَد بِعَيْنِهِ

غَيْر مُرَاد بَلْ أُرِيدَ الْمُبَالَغَة فِي كَثْرَة النِّسَاء بِالنِّسْبَةِ لِلرِّجَالِ ، وَيَحْتَمِل أَنْ يُجْمَع بَيْنهمَا بِأَنَّ الْأَرْبَعِينَ عَدَد

مَنْ يَلُذْنَ بِهِ وَالْخَمْسِينَ عَدَد مَنْ يَتْبَعهُ وَهُوَ أَعَمّ مِنْ أَنَّهُنَّ يَلُذْنَ بِهِ فَلَا مُنَافَاة . قَوْله ( الْقَيِّم الْوَاحِد ) أَيْ

الَّذِي يَقُوم بِأُمُورِهِنَّ ، وَيَحْتَمِل أَنْ يُكَنَّى بِهِ عَنْ اِتِّبَاعهنَّ لَهُ لِطَلَبِ النِّكَاح حَلَالًا أَوْ حَرَامًا . وَفِي الْحَدِيث

الْإِخْبَار بِمَا سَيَقَعُ فَوَقَعَ كَمَا أَخْبَرَ ، وَالصَّحِيح مِنْ ذَلِكَ مَا وَرَدَ مُطْلَقًا ، وَأَمَّا مَا وَرَدَ مُقَدَّرًا بِوَقْتٍ مُعَيَّن

فَقَالَ أَحْمَد لَا يَصِحّ مِنْهُ شَيْء ، وَقَدْ تَقَدَّمَ كَثِير مِنْ مَبَاحِث هَذَا الْحَدِيث فِي كِتَاب الْعِلْم .

( فتح الباري في شرح البخاري لابن حجر العسقلاني ) .







رد مع اقتباس
قديم 07-02-2023, 03:46 AM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
Admin
Administrator

الصورة الرمزية Admin

إحصائية العضو







آخر مواضيعي


Admin غير متواجد حالياً


افتراضي


وقال الإمام الطبراني رحمه الله تعالى :

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بن عَبْدِ اللَّهِ الْحَضْرَمِيُّ ، حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بن عِيسَى الرَّمْلِيُّ ، عَنِ الأَعْمَشِ ،

عَنْ شِمْرِ بن عَطِيَّةَ، عَنْ أبِي يَحْيَى ، عَنْ كَعْبِ بن عُجْرَةَ رضي الله تعالى عنه ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : لا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يُدِيرَ الرَّجُلُ أَمَرَ خَمْسِينَ امْرَأَةٍ .

وفي رواية ابن أبي شيبة قال : قيم خمسين امرأة .

( [ المعجم الكبير للطبراني ] ، كتاب الفتن للإمام نعيم بن حماد المروزي ، مصنف الإمام ابن أبي شيبة

) .

وقال الإمام الهيثمي رحمه الله تعالى :

رواه الطبراني وفيه محمد بن عيسى الرملي ولم أعرفه ، وبقية رجاله ثقات .

( مجمع الزوائد ومنبع الفوائد للحافظ الهيثمي ) .

وقال الحافظ أبو عمرو المقرئ الداني رحمه الله تعالى :

حدثنا عبد الرحمن بن عثمان الزاهد ، حدثنا أحمد بن ثابت ، حدثنا سعيد بن عثمان ، حدثنا نصر بن

مرزوق ، حدثنا علي بن معبد ، حدثنا إسحاق بن أبي يحيى ، عن سفيان الثوري ، عن منصور ، عن

ربعي ، قال : إنا حول حذيفة وجماعة من أصحابه سنة خمسة وثلاثين إذ استشهد عثمان بن عفان

رضي الله عنه ، فقال حذيفة رضي الله تعالى عنه لمن حوله : « أرأيتم أصحاب محـمد يوم الدار ، أفتنة

كانت عامة أو خاصة ، قال : فسكت القوم فلم يجيبوه ، وتكلم يومئذ أعرابي من ربيعة ، قال : سبحان

الله ، سبحان الله يا أصحاب محـمد ، يقتل أمير المؤمنين مظلوما ، سمعت رسول الله صلى الله عليه

وسلـم يقول : أوتي كفلين من الرحمة » . قال : فردع لها حذيفة ردعة شديدة لما جاء به الأعرابي ،

ثم قال الأعرابي : سبحان الله ، سبحان الله يا أصحاب محـمد ، والله لا تحتلبون بدمه لبنا ، ولا يزال

السيف فيكم مخترطا حتى يمضي عشر ومائتا سنة ، وفي الناس الفتنة العمياء ، التي يملأ ما بين

المشرق والمغرب ، لا يبقى بيت مدر ولا وبر إلا دخلته . قال حذيفة : سمعت رسول الله صلى الله عليه

وسلـم يقول : « يميز الله أولياءه وأصفياءه حتى يطهر الأرض من المنافقين ، والقتالين ، وأبناء

القتالين ، ويتبع الرجل يومئذ خمسون امرأة ، هذه تقول : يا عبد الله ، استرني ، يا عبد الله ، آوني » .

( السنن الواردة في الفتن للحافظ الداني ) .

وذكره الحافظ ابن بطال في شرحه لصحيح الإمام البخاري رحمهما الله تعالى وسكت عنه قال : فذكر

على بن معبد بإسناده عن حذيفة، قال: سمعت النبى ، عليه السلام، يقول : ( إذا عمت الفتنة يميز الله

أصفياءه وأولياءه حتى تطهر الأرض من المنافقين والقتالين ، ويتبع الرجل يومئذ خمسون امرأة ، هذه

تقول : يا عبد الله ، استرني ، يا عبد الله ، آوني ) .

( شرح صحيح الإمام البخاري للإمام ابن بطال ) .

وذكره الحافظ ابن حجر العسقلاني في شرحه للإمام البخاري رحمهما الله تعالى وسكت عنه قال :

وَرَوَى عَلِيّ بْن مَعْبَد فِي كِتَاب الطَّاعَة وَالْمَعْصِيَة مِنْ حَدِيث حُذَيْفَة رضي الله تعالى عنه قَالَ : إِذَا عَمَّتْ

الْفِتْنَة مَيَّزَ اللَّه أَوْلِيَاءَهُ ، حَتَّى يَتْبَع الرَّجُل خَمْسُونَ اِمْرَأَة تَقُول : يَا عَبْد اللَّه اُسْتُرْنِي يَا عَبْد اللَّه آوِنِي " .

( شرح صحيح الإمام البخاري للحافظ ابن حجر العسقلاني ) .

وقال الإمام الحاكم رحمه الله تعالى :

حدثنا علي بن حمشاذ العدل ، ثنا إبراهيم بن الحسين بن ديزيل ، ثنا علي بن عثمان اللاحقي ، ثنا حماد

بن سلمة ، ثنا ثابت ، عن أنس رضي الله تعالى عنه ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلـم : « لا

تقوم الساعة حتى لا يقال في الأرض الله الله ، وحتى تمر المرأة بقطعة النعل ، فتقول : قد كان لهذه

رجل مرة ، وحتى يكون الرجل قيم خمسين امرأة ، وحتى تمطر السماء ولا تنبت الأرض » « هذا حديث

على شرط مسلم ، ولم يخرجاه » . ( [ المستدرك للإمام الحاكم ] ، مسند الإمام أحمد ) .

وقال الإمام أحمد رحمه الله تعالى :

حَدَّثَنَا عَفَّانُ حَدَّثَنَا حَمَّادٌ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ رضي الله تعالى عنه قَالَ كُنَّا نَتَحَدَّثُ أَنَّهُ لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى

لَا تُمْطِرَ السَّمَاءُ وَلَا تُنْبِتَ الْأَرْضُ وَحَتَّى يَكُونَ لِخَمْسِينَ امْرَأَةً الْقَيِّمُ الْوَاحِدُ وَحَتَّى أَنَّ الْمَرْأَةَ لَتَمُرُّ بِالْبَعْلِ

فَيَنْظُرُ إِلَيْهَا فَيَقُولُ لَقَدْ كَانَ لِهَذِهِ مَرَّةً رَجُلٌ .

ذَكَرَهُ حَمَّادٌ مَرَّةً هَكَذَا وَقَدْ ذَكَرَهُ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ رضي الله تعالى عنه عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا

يَشُكُّ فِيهِ وَقَدْ قَالَ أَيْضًا عَنْ أَنَسٍ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِيمَا يَحْسِبُ .

وقال الحاكم : « هذا حديث صحيح على شرط مسلم ، ولم يخرجاه » .

( [ مسند الإمام أحمد ] ، المستدرك على الصحيحين للإمام الحاكم ) .







رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:21 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.

جميع الحقوق محفوظة لمنتديات أخوان الرسول
Designed by : Elostora.com