العودة   منتديات إخوان الرسول صلى الله عليه وسلم > جامع مسائل في النكاح و العقود والطلاق ونسب الولد لمن أنجبه . > جـــزء جـامع في مسائـل أسباب الرخصة للمضطر في نكـاح المتعة بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسـلم .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-02-2023, 03:56 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
Admin
Administrator

الصورة الرمزية Admin

إحصائية العضو







آخر مواضيعي


Admin غير متواجد حالياً


افتراضي المسألة السابعة ما جاء في استغناء الرجال بالرجال والنساء بالنساء . ولما وأليس الرخصة


قال المؤلف عفا الله تعالى :

المسألة السابعة : ذكر ما جاء في استغناء الرجال بالرجال والنساء بالنساء . ولما . وأليس الرخصة

بالمتعة للمضطر أولى وأرحم من ذلك .

قال الإمام البيهقي رحمه الله تعالى :

أخبرنا أبو الحسن علي بن إبراهيم الهاشمي ببغداد ، ثنا أبو جعفر محمد بن عمرو الرزاز ، ثنا محمد بن

غالب بن حرب ، ثنا عمرو بن الحصين النميري ، ثنا الفضل بن عميرة ، ثنا ثابت ، عن أنس رضي الله

تعالى عنه قال: قال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : « إذا استعملت أمتي خمسا فعليهم الدمار ، إذا

ظهر فيهم التلاعن ، ولبس الحرير ، واتخذوا القينات ، وشربوا الخمور ، واكتفى الرجال بالرجال ،

والنساء بالنساء » ؛ وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ ، أخبرني أبو علي حامد بن محمد الهروي ، ثنا منجاب

بن علي الحافظ ، عليه ، ثنا أحمد بن نصر البورجاني الشهيد ، ثنا عمر بن حفص بن غياث ، ثنا

الفضيل بن عميرة ، عن ثابت ، فذكره بإسناده مثله ، غير أنه قال : « فعليهم الدمار » .

وقال رحمه الله تعالى :

أخبرنا أبو عبد الرحمن السلمي ، أنا أبو بكر محمد بن المؤمل ، ثنا الفضل بن محمد الشعراني ، ثنا

عبد الله بن محمد النفيلي ، ثنا عباد ، عن عروة بن رويم ، عن أنس رضي الله تعالى عنه قال : قال

رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : « إذا استحلت أمتي خمسا فعليهم الدمار ، إذا ظهر التلاعن ، وشربوا

الخمور ، ولبسوا الحرير ، واتخذوا القيان ، واكتفى الرجال بالرجال ، والنساء بالنساء » .

قال الإمام البيهقي : إسناده وإسناد ما قبله غير قوي ، غير أنه إذا ضم بعضه إلى بعض أخذ قوة ، والله

أعلم .

( [ شعب الإيمان للبيهقي ] ، المعجم الأوسط للطبراني ، مسند الشاميين للطبراني ).

وقال الحافظ الألباني رحمه الله تعالى :

(حسن لغيره )
( حديث 2054صحيح الترغيب والترهيب ) .

وقال الإمام الحاكم رحمه الله تعالى :

حدثني علي بن حمشاذ العدل ، ثنا محمد بن المغيرة الهمداني ، ثنا القاسم بن الحكم العرني ، ثنا

سليمان بن أبي سليمان ، ثنا يحيى بن أبي كثير ، عن أبي سلمة ، عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه

، عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قال : « والذي بعثني بالحق ، لا تنقضي هذه الدنيا حتى يقع بهم

الخسف والمسخ والقذف » قالوا : ومتى ذلك يا نبي الله بأبي أنت وأمي ؟ قال : « إذا رأيت النساء قد

ركبن السروج ، وكثرت القينات ، وشهد شهادات الزور ، وشرب المسلمون في آنية أهل الشرك الذهب

والفضة ، واستغنى الرجال بالرجال ، والنساء بالنساء فاستدفروا واستعدوا » وقال : هكذا بيده وستر

وجهه .
( [ المستدرك للإمام الحاكم ] ، المعجم الأوسط والكبير للإمام الطبراني ) .

وقال الإمام البيهقي رحمه الله تعالى :

أخبرنا أبو سهل محمد بن نصرويه المروزي ، حدثنا أبو بكر محمد بن حبيب ، حدثنا أبو بكر يحيى بن

أبي طالب ، ح وأنبأنا أبو عبد الله الحافظ ، حدثنا أبو عمرو عثمان بن أحمد بن السماك ، ببغداد إملاء

في شوال سنة إحدى وأربعين وثلاثمائة ، حدثنا يحيى بن أبي طالب ، حدثنا عبد الرحمن بن إبراهيم

الراسبي ، حدثنا مالك بن أنس ، عن نافع ، عن ابن عمر رضي الله تعالى عنهما ، قال : « كتب عمر

بن الخطاب رضي الله عنه إلى سعد بن أبي وقاص وهو بالقادسية أن وجه نضلة بن معاوية الأنصاري

إلى حلوان العراق ، فليغر على ضواحيها ، قال : فقال : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، فقلنا :

عليكم السلام ورحمة الله وبركاته ، من أنت يرحمك الله ؟ فقال : أنا ذريب بن برثملا وصي العبد الصالح

عيسى ابن مريم أسكنني هذا الجبل ودعا لي بطول البقاء إلى نزوله من السماء فيقتل الخنزير ويكسر

الصليب ويتبرأ مما نحلته النصارى ، فأما إذ فاتني لقاء مـحمد صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فأقرئوا عمر مني

السلام وقولوا له : يا عمر ، سدد وقارب ؛ فقد دنا الأمر ، واختبروه بهذه الخصال التي أخبركم بها ، يا

عمر ، إذا ظهرت هذه الخصال في أمة محـمد صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فالهرب الهرب ، إذا استغنى الرجال

بالرجال ، والنساء بالنساء ، وانتسبوا في غير مناسبهم وانتموا بغير مواليهم ، ولم يرحم كبيرهم

صغيرهم ، ولم يوقر صغيرهم كبيرهم ، وترك الأمر بالمعروف فلم يؤمر به وترك النهي عن المنكر فلم

ينته عنه ، وتعلم عالمهم العلم ليجلب به الدراهم والدنانير ، وكان المطر قيظا والولد غيظا ، وطولوا

المنابر ، وفضضوا المصاحف ، وزخرفوا المساجد ، وأظهروا الرشا ، وشيدوا البناء ، واتبعوا الهوى ،

وباعوا الدين بالدنيا ، واستخفوا الدماء ، وتقطعت الأرحام ، وبيع الحكم ، وأكل الربا ، وصار التسلط

فخرا ، والغنى عزا ، وخرج الرجل من بيته فقام عليه من هو خير منه ، وركبت النساء السروج ، قال :

ثم غاب عنا وكتب بذلك نضلة إلى سعد ، فكتب سعد إلى عمر ، فكتب عمر : ائت أنت ومن معك من

المهاجرين والأنصار ، حتى تنزل هذا الجبل ، فإذا لقيته فأقرئه مني السلام ، فإن رسول الله صَلَّى اللَّهُ

عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قال : إن بعض أوصياء عيسى ابن مريم عليه السلام نزل ذلك الجبل بناحية العراق ، فنزل

سعد في أربعة آلاف من المهاجرين والأنصار ، حتى نزل الجبل أربعين يوما ينادي بالأذان في كل وقت

صلاة .

قال أبو عبد الله الحافظ : كذا قال عبد الرحمن بن إبراهيم الراسبي عن مالك بن أنس ولم يتابع عليه

وإنما يعرف هذا الحديث لمالك بن الأزهر ، عن نافع ، وهو رجل مجهول لا يسمع بذكره في غير هذا

الحديث .
( [ دلائل النبوة للإمام البيهقي ] ، دلائل النبوة للإمام أبي نعيم الأصبهاني ) .







رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:46 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.

جميع الحقوق محفوظة لمنتديات أخوان الرسول
Designed by : Elostora.com