العودة   منتديات إخوان الرسول صلى الله عليه وسلم > جامع مسائل في النكاح و العقود والطلاق ونسب الولد لمن أنجبه . > جـــزء جـامع في مسائـل أسباب الرخصة للمضطر في نكـاح المتعة بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسـلم .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-03-2023, 02:01 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
Admin
Administrator

الصورة الرمزية Admin

إحصائية العضو







آخر مواضيعي


Admin غير متواجد حالياً


افتراضي المسألة التاسعة ما جاء في حال بعض الرجال مع نساءهن وما يفعلن النساء وأليس لمثل هذه


قال المؤلف عفا الله تعالى عنه :

المسألة التاسعة : ذكر ما جاء في حال بعض الرجال مع نساءهن ؛ وما يفعلن النساء وأليس لهذه

ومثلها من النساء إن كن صادقات حق الفراق من أزواجهن ؛ وزواجهن ممن يرغبن في النكاح الشرعي

منهن ؛ وأليس بقاءهن يخشى منهن فتنتهن للمسلمين وللمؤمنين وإتيان الفواحش ويتم خيانتهن مع

غيرهم ؛ وخير لهن من البقاء مع أزواجهن الذين قد يكونوا زهدوا فيهن أو غيرها من حقوقهن ؛ وأولى

لهن نكاح المتعة للمضطرات حفاظا عليهن .

وقال الإمام الشافعي المطلبي القرشي رحمه الله تعالى :

أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ تعالى عَنْهَم أَنَّهُ سَمِعَهَا تَقُولُ: جَاءَتِ

امْرَأَةُ رِفَاعَةَ يَعْنِي الْقُرَظِيَّ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَتْ: إِنِّي كُنْتُ عِنْدَ رِفَاعَةَ فَطَلَّقَنِي فَبَتَّ

طَلَاقِي، فَتَزَوَّجْتُ بَعْدَهُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ الزُّبَيْرِ، وَإِنَّمَا مَعَهُ مِثْلُ هُدْبَةِ الثَّوْبِ، فَتَبَسَّمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ

عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَالَ: « تُرِيدِينَ أَنْ تَرْجِعِي إِلَى رِفَاعَةَ؟ لَا، حَتَّى يَذُوقَ عُسَيْلَتَكِ، وَتَذُوقِي عُسَيْلَتَهُ » . وَأَبُو

بَكْرٍ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَخَالِدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ الْعَاصِ بِالْبَابِ يَنْتَظِرُ أَنْ يُؤْذَنَ، فَنَادَى: يَا أَبَا

بَكْرٍ، أَلَا تَسْمَعُ مَا تَجْهَرُ بِهِ هَذِهِ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ .

وقال الإمام الحميدي القرشي رحمه الله تعالى : ثنا سُفْيَانُ قَالَ : ثنا الزُّهْرِيُّ ، ح

وقال الإمام أبو محـمد عبد الله بن وهب بن مسلم المصري الفهري القرشي بالولاء ، (125- 197 هـ)

رحمه الله تعالى : أخبرني يونس بن يزيد ، عن ابن شهاب ، ح

وقال الإمام أبو داود الطيالسي رحمه الله تعالى : حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، ح

ورواه الإمام أبو داود الطيالسي من طريق علي بن زيد رحمهما الله تعالى قال : حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ،

عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ ، عَنْ عَمَّتِهِ ، عَنْ عَائِشَةَ رضي الله تعالى عنها .

وقال الإمام عَبْدُ الرَّزَّاقِ الصنعاني رحمه الله تعالى : عَنْ مَعْمَرٍ، وَابْنِ جُرَيْجٍ، أَنَّ ابْنَ شِهَابٍ أَخْبَرَهُ، ح

ورواه الإمام سعيد بن منصور رحمه الله تعالى مرسلا قال : نا سُفْيَانُ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ عَائِشَةَ ،

رضي الله تعالى عنها .

وقال الإمام أبو بكر ابن أبي شيبة رحمه الله تعالى : نا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، ح

ورواه الإمام مسلمَ عن الإمام أبي بكر بن أبي شيبة رحمهما الله تعالى قال : حدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ

، وَعَمْرٌو النَّاقِدُ ، وَاللَّفْظُ لِعَمْرٍو، قَالَا : حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، ح

ورواه الإمام مسلم من طريق الإمام ابن وهب رحمهما الله تعالى قال : حَدَّثَنِي أَبُو الطَّاهِرِ، وَحَرْمَلَةُ بْنُ

يَحْيَى، وَاللَّفْظُ لِحَرْمَلَةَ، قَالَ أَبُو الطَّاهِرِ: حَدَّثَنَا، وَقَالَ حَرْمَلَةُ : أَخْبَرَنَا ابْنُ وَهْبٍ ، أَخْبَرَنِي يُونُسُ ، عَنِ

ابْنِ شِهَابٍ ، ح

( [ مسند الإمام الشافعي ] مسند الإمام الحميدي ، الجامع للإمام عبد الله بن وهب ؛ مسند الإمام أبي

داود الطيالسي ؛ مصنف الإمام عبد الرزاق الصنعاني ، سنن الإمام سعيد بن منصور ، مصنف الإمام

ابن أبي شيبة ، صحيح الإمام مسلم ) .

وقال الإمام البخاري رحمه الله تعالى :

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الوَهَّابِ ، أَخْبَرَنَا أَيُّوبُ ، عَنْ عِكْرِمَةَ : أَنَّ رِفَاعَةَ طَلَّقَ امْرَأَتَهُ،

فَتَزَوَّجَهَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الزَّبِيرِ القُرَظِيُّ، قَالَتْ عَائِشَةُ رضي الله تعالى عنها : وَعَلَيْهَا خِمَارٌ أَخْضَرُ،

فَشَكَتْ إِلَيْهَا وَأَرَتْهَا خُضْرَةً بِجِلْدِهَا، فَلَمَّا جَاءَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَالنِّسَاءُ يَنْصُرُ بَعْضُهُنَّ

بَعْضًا، قَالَتْ عَائِشَةُ: مَا رَأَيْتُ مِثْلَ مَا يَلْقَى المُؤْمِنَاتُ؟ لَجِلْدُهَا أَشَدُّ خُضْرَةً مِنْ ثَوْبِهَا. قَالَ: وَسَمِعَ أَنَّهَا قَدْ

أَتَتْ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَجَاءَ وَمَعَهُ ابْنَانِ لَهُ مِنْ غَيْرِهَا، قَالَتْ: وَاللَّهِ مَا لِي إِلَيْهِ مِنْ ذَنْبٍ، إِلَّا

أَنَّ مَا مَعَهُ لَيْسَ بِأَغْنَى عَنِّي مِنْ هَذِهِ، وَأَخَذَتْ هُدْبَةً مِنْ ثَوْبِهَا، فَقَالَ: كَذَبَتْ وَاللَّهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنِّي

لَأَنْفُضُهَا نَفْضَ الأَدِيمِ، وَلَكِنَّهَا نَاشِزٌ، تُرِيدُ رِفَاعَةَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " فَإِنْ كَانَ ذَلِكِ

لَمْ تَحِلِّي لَهُ، أَوْ: لَمْ تَصْلُحِي لَهُ حَتَّى يَذُوقَ مِنْ عُسَيْلَتِكِ " قَالَ: وَأَبْصَرَ مَعَهُ ابْنَيْنِ لَهُ، فَقَالَ: « بَنُوكَ

هَؤُلاَءِ » قَالَ : نَعَمْ ، قَالَ : « هَذَا الَّذِي تَزْعُمِينَ مَا تَزْعُمِينَ، فَوَاللَّهِ، لَهُمْ أَشْبَهُ بِهِ مِنَ الغُرَابِ بِالْغُرَابِ »

( صحيح الإمام البخاري ) .







رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:02 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.

جميع الحقوق محفوظة لمنتديات أخوان الرسول
Designed by : Elostora.com