العودة   منتديات إخوان الرسول صلى الله عليه وسلم > جامع مسائل في النكاح و العقود والطلاق ونسب الولد لمن أنجبه . > جزء جامع في البيان والرد على أدلة من لا يرخص للمضطر في نكاح متعة الرجال والنساء .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-25-2023, 02:36 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
Admin
Administrator

الصورة الرمزية Admin

إحصائية العضو







آخر مواضيعي


Admin غير متواجد حالياً


افتراضي أولا : ذكر الرد على من استدل بقوله تعالى : { فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون }



قال المؤلف عفا الله تعالى عنه :

أولا : ذكر الرد على من استدل بقوله تعالى : { فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون } ، على تحريم

نكاح المتعة . قلت فإن السورتين مكيتان وقبل الهجرة ؛ وأن الرخصة في نكاح المتعة للمضطر كانت بعد

الهجرة .

قال الله سبحانه وتعالى :

بسم الله الرحمن الرحيم

{ قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ (1) الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ (2) وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ (3) وَالَّذِينَ

هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ (4) وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ (5) إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ

غَيْرُ مَلُومِينَ (6) فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ (7) } .

( سورة المؤمنون ).

وقال الحافظ يحي بن سلام يحيى بن سلام (124 - 200 هـ ) رحمه الله تعالى في تفسيره :

سُورَةُ الْمُؤْمِنُونَ

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

- تَفْسِيرُ سُورَةِ الْمُؤْمِنِينَ وَهِيَ مَكِّيَّةٌ كُلُّهَا .

هو يحيى بن سلام بن أبي ثعلبة، التيمي بالولاء، من تيم ربيعة، البصري ثم الإفريقي: مفسر، فقيه،

عالم بالحديث واللغة، أدرك نحو عشرين من «التابعين» وروى عنهم. ولد بالكوفة، وانتقل مع أبيه إلى

البصرة، فنشأ بها ونسب إليها. ورحل إلى مصر، ومنها إلى إفريقية فاستوطنها. وحج في آخر عمره،

فتوفي في عودته من الحج، بمصر. من كتبه «تفسير القرآن - خ» أجزاء منه، في تونس والقيروان [ثم

طُبع] قال ابن الجزري: «سكن إفريقية دهرا، وسمع الناس بها كتابه في تفسير القرآن، وليس لأحد من

المتقدمين مثله» ولابنه «محمد بن يحيى» زيادات عليه، أفردت بإسناد عنه. وله «اختيارات في الفقه»

ذكرها صاحب معالم الإيمان، و «الجامع» ذكره ابن الجزري، وقال: كان ثقة ثبتا ذا علم بالكتاب والسنة

ومعرفة باللغة، والعربية. وقال أبو العرب: له مصنفات كثيرة في فنون العلم. وقال العسقلاني: ضعفه

الدارقطني - في الحديث - وذكره ابن حبان في الثقات وقال: وربما أخطأ

وقال الإمام الطبري :

سُورَةُ الْمُؤْمِنُونَ مَكِّيَّةُ وَآيَاتُهَا ثَمِانِيَ عَشْرَةَ وَمِائَةٌ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

( تفسير الإمام الطبري = جامع البيان ) .







رد مع اقتباس
قديم 06-25-2023, 02:38 AM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
Admin
Administrator

الصورة الرمزية Admin

إحصائية العضو







آخر مواضيعي


Admin غير متواجد حالياً


افتراضي تابع


وقال الحافظ : إبراهيم بن السري بن سهل، أبو إسحاق الزجاج (المتوفى: 311هـ) رحمه الله تعالى في

تفسيره :

سُورَةُ المؤْمِنون (مَكِيَّة)

هو إبراهيم بن السري بن سهل، أبو إسحاق الزجاج: عالم بالنحو واللغة. ولد ومات في بغداد.

كان في فتوته يخرط الزجاج ومال إلى النحو فعلمه المبرد. وطلب عبيد الله بن سليمان (241 - 311

هـ = 855 - 923 م) (وزير المعتضد العباسي) مؤدبا لابنه القاسم، فدله المبرد على الزجاج، فطلبه

الوزير، فأدب له ابنه إلى أن ولي الوزارة مكان أبيه، فجعله القاسم من كتابه، فأصاب في أيامه ثروة

كبيرة. وكانت للزجاج مناقشات مع ثعلب وغيره. من كتبه (معاني القرآن - خ) [ثم طُبع]و (الاشتقاق) و

(خلق الإنسان - ط) و (الأمالي) في الأدب واللغة، و (فعلت وأفعلت - ط) في تصريف الألفاظ و (المثلث

- خ) في اللغة، مهيأ للنشر في بغداد، و (إعراب القرآن - ط) ثلاثة أجزاء. ويلاحظ أن في خزانة الرباط

(333 أوقاف) مخطوطة على الرق كتبت سنة 382 - 387 في 54 جزءا، جمعت في عشرة مجلدات،

ورد اسمها بلفظ (مختصر إعراب القرآن ومعانيه) وعلى الجزء التاسع عشر (معاني القرآن وإعرابه)

وفي النسخة نقص في بعض الأجزاء .

( معاني القرآن وإعرابه للحافظ الزجاج ) .







رد مع اقتباس
قديم 06-25-2023, 02:42 AM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
Admin
Administrator

الصورة الرمزية Admin

إحصائية العضو







آخر مواضيعي


Admin غير متواجد حالياً


افتراضي تابع



وقال الحافظ الماتريدي ( 000 - 333 هـ ) رحمه الله تعالى في تفسيره :

سُورَةُ الْمُؤْمِنُونَ مَكِّيَّة

هو محـمد بن محـمد بن محمود، أبو منصور الماتريدي : من أئمة علماء الكلام. نسبته إلى ما تريد

(محلة بسمرقند) من كتبه (التوحيد - خ) و (أوهام المعتزلة) و (الرد على القرامطة) و (مآخذ الشرائع)

في أصول الفقه، وكتاب (الجدل) و (تأويلات القرآن - خ) و (تأويلات أهل السنة - ط) الأول منه، و

(شرح الفقه الأكبر المنسوب للإمام أبي حنيفة - ط). مات بسمرقند .

( تفسير الحافظ الماتريدي = تأويلات أهل السنة ) .

وقال الحافظ أبوالليث ( ؟ - 375هـ ) السمرقندي رحمه الله تعالى في تفسيره :

سورة المؤمنون كلها مكية وهي مائة وسبع عشرة آية .

هو نصر بن محمد بن أحمد السّمرقندي، مفسر ومحدث، لقب بإمام الهدى لفضله وصلاحه. ترك عدة

مؤلفات أبرزها تفسيره، وهو متوسط الحجم ، جمع فيه الأقوال المأثورة في التفسير، وقد ترجم إلى

التركية .
( تفسير الحافظ السمرقندي = بحر العلوم ) .

وقال الحافظ أبو محـمد مكي بن أبي طالب حَمّوش( 355 - 437 هـ ) رحمه الله تعالى في تفسيره :

بسم الله الرحمن الرحيم سورة المؤمنون: مكية

اسمه ونسبه :

هو أبو محمد مكي بن أبي طالب حَمّوش [وحمّوش هي تصغير محمد عند المغاربة] بن محمد بن مختار

القيسي [نسبة إلى قيس عيلان من وائل كانت تقيم في اليمن، وانتشروا في بلاد إفريقيا] القيرواني

[لمكان مولده] القرطبي [عاش شطر عمره فيها] المالكي إمام علامة محقق عارف أستاذ القراء

والمجودين. ولد سنة 355 هـ بالقيروان. وحج فسمع بمكة من أحمد بن فراس وأبي القاسم عبد الله

السقطي وبالقيروان من أبي محمد بن أبي زيد، وأبي الحسن القادمي وقرأ القراءات بمصر على أبي

الطيب عبد المنعم بن غلبون وابنه طاهر وقراءة ورش على أبي عدي عبد العزيز وسمع من أبي بكر

محمد بن علي الأدفوي. وقرأ عليه جماعة منهم : موسى بن سليمان اللخمي وأبو بكر محمد بن المفرج

ومحمد بن أحمد بن مطرف الكناني.

قال صاحبه أحمد بن مهدي المقري : «كان من أهل التبحر في علوم القرآن والعربية حسن الفهم

والخلق جيد الدين والعقل كثير التأليف في علوم القرآن محسناً مجوداً عالماً بمعاني القرآن. أخبرني أنه

سافر إلى مصر وهو ابن ثلاث عشرة سنة وتردد على المؤدبين وأكمل القرآن ورجع إلى القيروان. ثم

رحل فقرأ القراءات على ابن غلبون سنة ست وسبعين. وقرأ بالقيروان أيضاً بعد ذلك ثم رحل سنة

اثنتين وثمانين وثلثمائة ثم حج سنة سبع وثمانين وجاور ثلاثة أعوام ودخل الأندلس سنة ثلاث وتسعين

وجلس للإقراء بجامع قرطبة وعظم اسمه وجل قدره» .

وقال ابن بشكوال : «قلده أبو الحزم جهور خطابة قرطبة بعد وفاة يونس بن عبد الله القاضي وكان قبل

ذلك ينوب عنه وله ثمانون تأليفاً وكان خيراً متديناً مشهوراً بالصلاح وإجابة الدعوة. دعا على رجل كان

يسخر به وقت الخطبة فأقعد ذلك الرجل».

قال الحافظ ابن الجزري : «ومن تأليفه التبصرة والكشف عليها وتفسيره الجليل ومشكل إعراب القرآن

والرعاية في التجويد والموجز في القراءات وتواليفه تنيف عن ثمانين تأليفاً». مات في ثاني المحرم

سنة سبع وثلاثين وأربعمائة. وقال رحمه الله : «ألفت كتابي الموجز في القراءات بقرطبة سنة أربع

وتسعين وثلثمائة وألفت كتاب التبصرة بالقيروان سنة اثنتين وتسعين وثلثمائة وألفت مشكل الغريب

بمكة المشرفة سنة تسع وثمانين وثلثمائة وألفت مشكل الإعراب في الشام ببيت المقدس سنة إحدى

وتسعين وثلثمائة وألفت باقي تواليفي بقرطبة سنة خمس وتسعين وثلثمائة» . انتهى مختصراً من غاية

النهاية .
( الهداية الى بلوغ النهاية للحافظ مكي بن أبي طالب ) .







رد مع اقتباس
قديم 06-25-2023, 02:44 AM رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
Admin
Administrator

الصورة الرمزية Admin

إحصائية العضو







آخر مواضيعي


Admin غير متواجد حالياً


افتراضي تابع


وقال الحافظ علي بن أحمد بن محـمد بن علي الواحدي، النيسابوري، الشافعي (000 - 468 هـ)

رحمه الله تعالى في تفسيره :

سورة المؤمنون مكية وآياتها ثماني عشرة ومائة.

هو : علي بن أحمد بن محمد بن علي الواحدي، النيسابوري، الشافعي (أبو الحسن) مفسر، نحوي،

لغوي، فقيه شاعر، إخباري.

أصله من ساوه، ومن أولاد التجار. توفي بنيسابور في جمادى الآخرة، وقد شاخ. من تصانيفه:

«البسيط» في نحو 16 مجلدا في التفسير، «المغازي»، «شرح ديوان المتنبي»، «الإغراب في

الإعراب»، و«نفي التحريف عن القرآن الشريف».

وقال الحافظ البغوي الحسين بن مسعود بن محمد بن الفراء، البغوي الشافعي (ت 516 هـ ) رحمه الله

تعالى في تفسيره :

تفسير سورة المؤمنون مكية وهي مائة وثماني عشرة آية .

هو أبو محمـد الحسين بن مسعود بن محمد بن الفراء، البغوي الشافعي، صاحب التصانيف، الملقّب

بركن الدين، وبمحيي السنة. محدِّث فقيه مفسر، تفقّه على القاضي حسين بن محمد شيخ الشافعية،

وسمع منه، ومن أبي عمر عبد الواحد المليحي، وغيرهم. كان سيدًا إمامًا عالمًا علامة، زاهدًا قانعًا

باليسير. كان أبوه يعمل الفراء ويبيعها. بُورك له في تصانيفه، ورُزق فيها القبول التام، لحُسن قصده،

وصدق نيته، وتنافس العلماء في تحصيلها. من مصنفاته المفيدة: شرح السنّة، وهو كتاب عظيم في بابه

لا يستغني عنه طالب علم. ومعالم التنزيل؛ والمصابيح؛ والتهذيب في فقه الشافعية؛ والجمع بين

الصحيحين؛ وكتاب الأربعين حديثًا وغيرها.

( تفسير الحافظ البغوي )







رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:10 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.

جميع الحقوق محفوظة لمنتديات أخوان الرسول
Designed by : Elostora.com