العودة   منتديات إخوان الرسول صلى الله عليه وسلم > جامع مسائل في النكاح و العقود والطلاق ونسب الولد لمن أنجبه . > جـــزء جـامع في مسائـل أسباب الرخصة للمضطر في نكـاح المتعة بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسـلم .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-02-2023, 04:02 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
Admin
Administrator

الصورة الرمزية Admin

إحصائية العضو







آخر مواضيعي


Admin غير متواجد حالياً


افتراضي المسألة الثامنة ما جاء في عقاب الله رب الأرض والسماوات العوالي للشيخ ( الكبير )الزاني


قال المؤلف عفا الله تعالى عنه :

المسألة الثامنة : ذكر ما جاء في عقاب الله تعالى رب الأرض والسماوات العوالي للشيخ ( الكبير )

الزاني .

قلت : وما يفعل مثله إذا لم يزوجه أهله لضعفه بينهم أو لقلة ماله ؛ وألا يرخص له في نكاح المتعة

كالمضطر خوفا عليه من إتيان البغايا.

قال الإمام أبو يعقوب إسحاق بن إبراهيم بن مخلد الحنظلي التميمي المروزي ، ابن راهويه رحمه الله

تعالى (161 - 238 هـ ) : أَخْبَرَنَا جَرِيرٌ، ح

وقال الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله تعالى (164 - 241هـ ) : حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ؛ ح

قالا : عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ تعالى عَنْهُ ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ

وَسَلَّمَ قَالَ : ثَلَاثَةٌ لَا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ ، وَلَا يَنْظُرُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَا يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ : شَيْخٌ زَانٍ

وَمَلِكٌ كَذَّابٌ، وَعَائِلٌ مُسْتَكْبِرٌ ".

( [ مسند الإمام إسحاق بن راهوية ، مسند الإمام أحمد ] ، السنن الكبرى للإمام النسائي ، صحيح الإمام

مسلم ، مستخرج الإمام أبي عوانة ، مساوئ الأخلاق للإمام الخرائطي ، اعتلال القلوب للإمام الخرائطي

، الإيمان للإمام ابن منده ) .

ورواه الإمام قوام السنة إسماعيل بن محمد بن الفضل القرشي الطليحي التيمي الأصبهاني ، أبو القاسم

، ( 457 - 535 هـ ) رحمه الله تعالى وقال : وَفِي رِوَايَةِ أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ عَنْ سَلْمَانَ الْفَارِسِيِّ رَضِيَ

اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ: ثَلاثَةٌ لَا يَنْظُرُ اللَّهُ إِلَيْهِمْ فَذَكَرَ نَحْوَ مَعْنَاهُ .

( الحجة في بيان المحجة ) .

وقال الإمام أبو بكر عبد الله بن محمد بن عبيد بن سفيان بن قيس البغدادي الأموي القرشي المعروف

بابن أبي الدنيا ( 208 - 281هـ ) رحمه الله تعالى :

حَدَّثَنَا سَوَّارُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، حَدَّثَنَا الضَّحَّاكُ بن مخلد، عن ابْنُ عَجْلَانَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ

عَنْهُ قَالَ : قَالَ : رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( ثَلَاثَةٌ لَا يَنْظُرُ اللَّهُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ: الشَّيْخُ الزَّانِي ،

وَالْإِمَامُ الْكَذَّابُ ، وَالْعَائِلُ الْمَزْهُوُّ ) .

( [ الصمت وآداب اللسان للإمام ابن أبي الدنيا ] ، شعب الإيمان للإمام البيهقي ، مسند أبي هريرة

رضي الله عنه للإمام أَبُي إِسْحَاقَ العَسْكرِيُّ السِّمْسَارُ ، الإبانة الكبرى للإمام ابن بطة ، صحيح الإمام ابن

حبان ) .

وقال الحافظ الألباني رحمه الله تعالى :

حسن صحيح - ((التعليق الرغيب)) (4/ 30) , وهو في (م) من طريق آخر عنه , بلفظ: ((وعائل

مستكبر)).
( التعليقات الحسان على صحيح ابن حبان (10/ 352 ) .

وقال الإمام أبو بكر أحمد بن عمرو بن عبد الخالق بن خلاد بن عبيد الله العتكي المعروف بالبزار (

المتوفى : 292هـ ) رحمه الله تعالى :

حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى، قَالَ: نَا جَرِيرٌ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ مُسْهِرٍ، عَنْ خَرَشَةَ بْنِ الْحُرِّ، عَنْ

أَبِي ذَرٍّ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : « ثَلَاثَةٌ لَا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ،

وَلَا يَنْظُرُ إِلَيْهِمْ شَيْخٌ زَانٍ، وَمَلَكٌ كَذَّابٌ، وَعَائِلٌ مُسْتَكْبِرٌ» .

( [ مسند الإمام البزار / البحر الزخار ] ، حديث الإمام أبي بكر الأنباري ) .

وقال الإمام معمر بن راشد بن أبى عمرو الأزدي الحدانى بالولاء ، رحمه الله تعالى ( 95 - 153 هـ ) :

أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ سَعِيدٍ الْجُرَيْرِيِّ، عَنْ أَبِي الْعَلَاءِ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ رضي الله تعالى عنه ،

قَالَ : « ثَلَاثَةٌ يَسْتَاءُ بِهِمُ اللَّهُ : شَيْخٌ زَانٍ، وَفَقِيرٌ مُخْتَالٌ، وَذُو سُلْطَانٍ كَذَّابٌ - أَوْ غَنِيُّ ظَلُومٌ » شَّكَ مَعْمَرٌ
.
( جامع الإمام محمـد بن راشد ) .

وقال الإمام الطبراني رحمه الله تعالى :

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَضْرَمِيُّ قَالَ: نَا سَعِيدُ بْنُ عَمْرٍو الْأَشْعَثِيُّ قَالَ: نَا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ، عَنْ عَاصِمٍ

الْأَحْوَلِ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ، عَنْ سَلْمَانَ رضي الله تعالى عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ

وَسَلَّمَ: « ثَلَاثَةٌ لَا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَلَا يُزَكِّيهِمْ، وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ : أَشْمَطُ زَانٍ، وَعَائِلٌ مُسْتَكْبِرٌ،

وَرَجُلٌ جَعَلَ اللَّهُ لَهُ بِضَاعَةً، فَلَا يَبِيعُ إِلَّا بِيَمِينِهِ، وَلَا يَشْتَرِي إِلَّا بِيَمِينِهِ » .

وقال الإمام الطبراني في الأوسط : لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ عَاصِمٍ إِلَّا حَفْصٌ، تَفَرَّدَ بِهِ : سَعِيدُ بْنُ عَمْرٍو،

وَلَا يُرْوَى عَن سلَمَانَ إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ " . ( رحمهم الله تعالى جميعا ) .

( [ المعجم الصغير والأوسط والكبير للإمام الطبراني ، الفوائد للإمام ابن شاهين ) .

وذكره الحافظ الهيثمي رحمه الله تعالى وقال :

رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي الثَّلَاثَةِ إِلَّا أَنَّهُ قَالَ فِي الصَّغِيرِ وَالْأَوْسَطِ: " «ثَلَاثَةٌ لَا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ، وَلَا يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ

عَذَابٌ أَلِيمٌ » ". فَذَكَرُهُ، وَرِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ.

( مجمع الزوائد ومنبع الفوائد للحافظ الهيثمي ) .

وذكره الحافظ الألباني رحمه الله تعالى وقال :

أخرجه في الكبير (6/301/6111) ، و الأوسط (6/288/5573) ،و الصغير (169ـ هندية) من

طريق سعيد بن عمرو الأشعثي قال: حدثنا حفص ابن غياث به. وقال: « لم يروه عن عاصم إلا حفص،

تفرد به سعيد بن عمرو» .

قلت: وهو ثقة أيضاً من شيوخ مسلم. ومن طريقه: أخرجه البيهقي في «شعب الإيمان»

(4/220/4852) وفي معناه أحاديث أخرى يزيد بعضهم على بعض، ساق بعضها أبو جعفر الطحاوي

في «مشكل الآثار» (4/378 ـ 381) ؛ مبيناً أنه لا اختلاف بينهما ؛ فراجعه إن شئت مزيداً من الفائدة .
( حديث (3461 ) سلسلة الأحاديث الصحيحة للحافظ الألباني ) .

وقال الإمام البزار رحمه الله تعالى :

حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا مِنْجَابُ بْنُ الْحَارِثِ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ ، عَنْ

عَاصِمٍ ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ ، عَنْ سَلْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ تعالى عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : "

ثَلَاثَةٌ لَا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ : الشَّيْخُ الزَّانِي ، وَالْإِمَامُ الْكَذَّابُ ، وَالْعَائِلُ الْمَزْهُوُّ " .

( مسند الإمام البزار = البحر الزخار ) .

وذكره الحافظ الألباني رحمه الله تعالى وقال :

أخرجه البزار في « مسنده : البحر الزخار » (6/493/2529) : حدثنا العباس ابن أبي طالب قال:

أخبرنا مِنْجَاب بن الحارث قال: أخبرنا حفص بن غياث عن عاصم عن أبي عثمان عن سلمان رضي

الله عنه، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلـم -: ... فذكره.

قلت: وهذا إسناد صحيح، رجاله ثقات رجال مسلم، غير العباس بن أبي طالب، وهو ثقة، وهو: ابن

جعفر بن عبد الله البغدادي أبو محمد بن أبي طالب؛ وهو من شيوخ ابن ماجه، مترجم في «التهذيب» .

وقال المنذري في الترغيب (3/192/16) : « رواه البزار بإسناد جيد » . وقال الهيثمي (6/255) :«

رواه البزار، ورجاله رجال « الصحيح » ؛ غير العباس بن أبي طالب، وهو ثقة » .

قلت: وهو من الأحاديث التي لم يوردها الهيثمي في كتابه « كشف الأستار» ، وهو على شرطه، ولذلك

فإني مما استدركته عليه في كتابي « صحيح كشف الأستار » ؛ يسر الله لي إتمامه مع قسيمه « ضعيف

كشف الأستار » بمنه وكرمه وفضله !

( حديث (3461 ) سلسلة الأحاديث الصحيحة للحافظ الألباني ) .







رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:18 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.

جميع الحقوق محفوظة لمنتديات أخوان الرسول
Designed by : Elostora.com