قال المؤلف غفا الله تعالى عنه :
ذكر ما جاء في صفة النبي صلى الله عليه وسـلم في التوراة .
قال الإمام أحمد رحمه الله تعالى :
قال حَدَّثَنَا رَوْحٌ وَعَفَّانُ الْمَعْنَى قَالا حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ عَبْدِ
اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ عَفَّانُ عَنْ أَبِيهِ ابْنِ مَسْعُودٍ رضي الله تعالى عنه قَالَ : إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ ابْتَعَثَ نَبِيَّهُ
صلى الله عليه وسـلم لإِدْخَالِ رَجُلٍ إِلَى الْجَنَّةِ فَدَخَلَ الْكَنِيسَةَ فَإِذَا هُوَ بِيَهُودَ وَإِذَا يَهُودِيٌّ يَقْرَأُ عَلَيْهِمْ
التَّوْرَاةَ فَلَمَّا أَتَوْا عَلَى صِفَةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسـلم أَمْسَكُوا وَفِي نَاحِيَتِهَا رَجُلٌ مَرِيضٌ فَقَالَ النَّبِيُّ
صلى الله عليه وسـلم : مَا لَكُمْ أَمْسَكْتُمْ قَالَ الْمَرِيضُ : إِنَّهُمْ أَتَوْا عَلَى صِفَةِ نَبِيٍّ فَأَمْسَكُوا ثُمَّ جَاءَ
الْمَرِيضُ يَحْبُو حَتَّى أَخَذَ التَّوْرَاةَ فَقَرَأَ حَتَّى أَتَى عَلَى صِفَةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسـلم وَأُمَّتِهِ فَقَالَ : هَذِهِ
صِفَتُكَ وَصِفَةُ أُمَّتِكَ أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَأَنَّكَ رَسُولُ اللَّهِ ثُمَّ مَاتَ فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسـلم
لأصْحَابِهِ : لُوا أَخَاكُمْ.
( [ مسند الإمام أحمد ] , مسند الإمام ابن أبي شيبة المعجم الكبير للإمام الطبراني ) .
وقال الحافظ الهيثمي رحمه الله تعالى :
رَوَاهُ أَحْمَدُ وَالطَّبَرَانِيُّ ، وَفِيهِ عَطَاءُ بْنُ السَّائِبِ وَقَدِ اخْتَلَطَ .
( مجمع الزوائد ومنبع الفوائد ) .