قال المؤلف عفا الله تعالى عنه :
ذكر ما فعل أمير المؤمنين علي في الخوارج والزنادقة والملـحدين والمرتدين اللادينيين ( الليبراليين ) المارقين .
أمير المؤمنين علي بن أبي طالب t :
قال حدثنا أبو الأحوص عن سماك عن قابوس بن المخارق عن أبيه قال بعث علي محمد بن أبي بكر أميرا على مصر فكتب إلى علي يسأله عن زنادقة منهم من يعبد الشمس والقمر ومنهم من يعبد غير ذلك ومنهم من يدعي الإسلام فكتب إليه وأمره في الزنادقة أن يقتل من كان يدعي الإسلام ويترك سائرهم يعبدون ما شاؤا .
( [مصنف ابن أبي شيبة ] , سنن البيهقي الكبرى ) .
وقال أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أنبأ أبو الوليد الفقيه ثنا الحسن بن سفيان ثنا سعد بن يزيد الفراء ثنا حماد بن سلمة عن سماك
عن قابوس بن المخارق عن أبيه أن محمد بن أبي بكر كتب إلى علي t يسأله عن زنادقة مسلمين قال علي t : أما الزنادقة فيعرضون على الإسلام فإن أسلموا و إلا قتلوا.
(سنن البيهقي الكبرى ) .
وقال أخبرنا أبو بكر الفقيه أنبأ علي بن عمر الحافظ ثنا محمد بن أحمد بن صالح ثنا أحمد بن بديل ثنا يوسف بن يعقوب الحضرمي ثنا عبد الملك بن عمير قال : شهدت عليا t وأتى بأخي بني عجل المستورد بن قبيصة تنصر بعد إسلامه , فقال له علي t : ما حدثت عنك ؟ قال : ما حدثت عني ؟ قال : حدثت عنك إنك تنصرت , قال : أنا على دين المسيح , فقال له علي : وأنا على دين المسيح , فقال له علي : ما تقول فيه ؟ فتكلم بكلام خفي علي , فقال علي : طؤه فوطيء حتى مات , فقلت للذي يليني : ما قال ؟ قال : المسيح ربه .
(سنن البيهقي الكبرى ) .
كتاب :
( ترهيب المؤمنين الموحدين من اتباع الخوارج الليبراليين الانحلاليين والانسلاخ من دين رب العالمين )