العودة   منتديات إخوان الرسول صلى الله عليه وسلم > كتب وبحوث الشيخ علي بن مصطفى بن علي المصطفى السلاموني > كتاب تذكير الذين بأعمالهم قد تطرفوا بما من أوامر الله ورسوله قد خالفوا .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-05-2010, 12:50 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
Admin
Administrator

الصورة الرمزية Admin

إحصائية العضو







آخر مواضيعي


Admin غير متواجد حالياً


افتراضي المقدمة

سلسلة عمل خير القرون (4)





تقريظ فضيلة الشيخ
أبي بكر جابر الجزائري
المدرس بمسجد النبي r

تذكير المؤمنين
وترهيب الغافلين
من التطرف والمتطرفين

تأليف
علي بن مصطفى بن علي المصطفى السلاموني
عفا الله تعالى عنه وعن والديه والمسلمين أجمعين ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
اللــــــــهم هــل بلغت .................. ؟

اللــــــهم فاشهد .................... !!!



قال الله سبحانه وتعالى :
) وَذَكِّر فَـإِِنَّ الـذِّكرَى تَنـفَعُ المُؤمِنِينَ (
[ الذاريات : 55] .

وقال الله سبحانه و تعالى :
)سيذكر من يخشى (10) ويتجنبها الأشقى (11) الذي يصلى الـنار الكبرى (12) (
[ الأعلى] .

قال رسول الله r :
" ألا لا يمنعن أحدكم رهبة الناس أن يقول بحق إذا رآه أو شهده ( أو سمعه ) فإنه لا يقرب من أجل ولا يباعد من رزق أن يقول بحق أو يذكر بعظيم " حديث صحيح





















بسم الله الرحمن الرحيم

إن الحمد لله نحمده و نستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور ومن سيئات أعمالنا،من يهده الله فلا مضل له ،ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا اله إلا الله وحده لا شريك له و أشهد أن محمدا عبده ورسوله (r).
} يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ(102) { آل عمران .
} يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَتَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا(1({ النساء .
} يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا(70) يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا(71) { الأحزاب.
أما بعد :
فهذه الرسالة جمعت فيها بعض واشر المخالفات لأوامر الله تعالى وأوامر نبيه r والتي وقع فيها طوائف من المسلمين والـتي قد يـكون مرتـكـبها قد ارتكـب كـبيرة من الكـبائر وهو لا يدري أعاذنا الله تبارك وتعالى من الغي والهوى وما هو إلا أحد أمرين لا ثالث لهما إما جهلهم بهذه الأوامر الشرعية التي يخالفونها هم ومن ينتسب إليهم.
وإما طاعتهم لمن فرقهم عن جماعة المسلمين كي ينالوا شـيئا من عـرض هذه الدنيا الفاني هو ومن يحرص عليه وما يفعل ذلك إلا من باع دينه وأخرته بعرض من الدنيا ولم يكن هذا منهج خـيرة هذه الأمة من الصحـابة y ولا من تـبعهم من المسلمين رحمنا الله تعالى وإياهم . وفي كلا الأمرين هم من الآثمين فما بذلك أمروا ، فالجاهل يجب عليه السؤال قبل أن يقدم على أي أمر لا يعرف حكمه في دين الله جل وعلا حتى لا يكون عليه إثمه وإثم من تبعه إلى يوم القيامة حين لا تنفع الحسرة والندامة .
فهؤلاء الفرق والطوائف والأحزاب فروا فيما قد يعد من المعاصي من الأمر والنهي بتركهم لهما لمن قد يجب عليهم أن يقوموا بها له في بعض الأزمنة دون بعض كما جاءت بذلك الأحاديث الصحيحة الصريحة التي سنذكر ما تيسر منها في هذه الرسالة ووقعوا في بعض الكبائر بما يخالفون فيه من الأوامر والنواهي التي هم أولى لهم أن يقوموا بها فيما بينهم فيما يفرطون وفيما يشرعون فيه في منهجهم الذي يخالف هدي النبي r فوا الله الذي لا إله إلا هو لن يصلوا إلى شيء إلا الذي قدره الله تعالى يوم خلق السماوات والأراضين وهؤلاء لن يربحوا الدنيا ولا الآخرة ووالله الملك الجبار مكور الليل والنهار لو عرض ما هم فيه على رجل عاقل غير مسلم ما قبله ولا رضي به بل خالفه بفطرته التي خلقه الله جل وعلا بها فكيف يحدث هذا من مسلم وعاقل عنده شرع قد أمر برحمة الحيوانات حتى البهائم عند ذبحها ولكن هؤلاء لا يرحمون أنفسهم التي هي أعز وأغلى أفضل مخلوقات الله جل وعلا فياليت قومي يعلمون ! وياليت قومي يعقلون ! وياليت قومي يرشدون ! وإتباعاً لأمر النبي r لمن بايعه فقال له : والنصح لكل مسلم فإني ناصح المسلمين جميعاً .
فإن كانوا من أهل العلم يجب عليهم تبليغ ذلك إلى العوام ، وإن كانوا ممن ينتسب إلى أهل العلم من مؤسسي هذه الجماعات التي هي والله لا تزيد المسلمين إلا فرقة ومنازعات واختلافا وما يفعل ذلك إلا الحريص على الدنيا فعليهم أن ينتهوا ويفرقوا جماعتهم بين المسلمين الموحدين كي ينالوا ما عند الله جل وعلا القائل ) تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علوا في الأرض ولا فساد والعاقبة للمتقين (83)( (سورة القصص) فإنهم هم المسئولون على ما تحت أيديهم أمام الله جل وعلا يوم القيامة .
وإن كانوا من الغثاء الحثالة أن لا يوافقوهم بقلب ولا بلسان .. وأسأل الله العليم الخبير أن يختم بالصالحات أعمالنا وأن يميتنا على الإيمان والإسلام و الإخلاص والسنة وأن يحشرنا مع المؤمنين والموحدين وما أردت بذلك إلا الموالاة لله ورسوله r ومن تبعه ولو كان عبداً حبشياً قد قطعت أطرافه .
والحمد لله الذي عفانا والله الموعد وصلى اللهم على نبينا محمد وأله وصحبه وسلم . وكتبه
علي بن مصطفى بن علي المصطفى السلاموني
عفا الله تعالى عنه وعن والديه والمسلمين أجمعين
مدينة النبي r






رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:44 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

جميع الحقوق محفوظة لمنتديات أخوان الرسول
Designed by : Elostora.com