قال المؤلف عفا الله تعالى عنه :
الأصل الأول في الأعمال .
رحمة الله جل وعلى بعباده المؤمنين . أنه تعالى لم يكلفهم إلا بما أتاهم وكيف ومتى يستطيعون .
و لذا وجب على المؤمنين والمؤمنات ألا يكلفوا أنفسهم ولا غيرهم إلا ما أتاها الله تعالى وإلا وسعها ومتى استطاعت .
إلا ما أمر الله تعالى به في وقت أو مكان وسيأتي بيانه إن شاء الله تعالى .
قال الله سبحانه وتعالى :
{ لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلَانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ (286) } سورة البقرة .
[/size][/SIZE]