بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وآله وصحبه وإخوانه من بعده
قال الله  سبحانه و تعالى:
{ فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنْفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ } 159 آل عمران .
وقال الله تعالى :
{ وَالَّذِينَ اسْتَجَابُواْ لِرَبِّهِمْ وَأَقَامُواْ الصَّلاَةَ وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ } 38 الشورى.
أيها الإخوة والأخوات / السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
اعلموا حفظنا الله تعالى وإياكم جميعا أن الله تعالى مدح أهل الشورى وذم أهل الأحزاب والفرقة والاختلاف وأمر نبيه صلى الله عليه وسلم باستشارة الصحابة رضي الله تعالى عنهم لأهمية الشورى في الإسلام . كما بينا كل ذلك في كتابنا :
       { فضل الجماعة أهل الشورى البررة وذم أهل الأحزاب والملل الفجرة }
فهل تريدوا أيها الإخوة والأخوات استشارتنا في أي أمر في الدين أو الدنيا أرسله لنا وسوف نعرض كل أمر على أهل الاختصاص العلمي في الدين أو الدنيا والله تعالى الموفق والهادي إلى الصواب .