العودة   منتديات إخوان الرسول صلى الله عليه وسلم > كتب المعهد العلمي > كتاب شرح ثلاثة أصول وفروع الدين من وحي رب العالمين وفتوى وأمر خاتم النبيين . . > كتاب شرح ثلاثة أصول وفروع الدين الأصل الثاني الإسلام . > الأصل الثاني الإسلام . كتاب الإسلام .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-18-2018, 08:31 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
Admin
Administrator

الصورة الرمزية Admin

إحصائية العضو







آخر مواضيعي


Admin غير متواجد حالياً


افتراضي ذكر ما جاء في أمر الله تعالى للمؤمنين أن لا يموتوا إلا على الإسلام .

قال المؤلف عفا الله تعالى عنه :
ذكر ما جاء في أمر الله تعالى للمؤمنين أن لا يموتوا إلا على الإسلام .
قال الله سبحانه وتعالى :
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ (102) }
سورة ال عمران .
قال الحافظ البغوي رحمه الله تعالى في تفسيره .
قوله تعالى { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ } قال مقاتل بن حيان : كان بين الأوس والخزرج عداوة في الجاهلية وقتال حتى هاجر رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم إلى المدينة، فأصلح بينهم فافتخر بعده منهم رجلان : ثعلبة بن غنم من الأوس وأسعد بن زرارة من الخزرج ، فقال الأوسي : منّا خزيمة بن ثابت ذو الشهادتين ، ومنّا حنظلة غسيل الملائكة ، ومنا عاصم بن ثابت بن أفلح حميُّ الدبر ، ومنّا سعد بن معاذ الذي اهتز [ لموته ] عرش الرحمن ورضي الله بحكمه في بني قريظة.
وقال الخزرجي: منّا أربعة أحكموا القرآن: أبي بن كعب، ومعاذ بن جبل، وزيد بن ثابت، وأبو زيد، ومنّا سعد بن عبادة خطيب الأنصار ورئيسهم، فجرى الحديث بينهما فغضبا وأنشدا الأشعار وتفاخرا، فجاء الأوس والخزرج ومعهم السلاح فأتاهم النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم فأنزل الله تعالى هذه الآية: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ } .
وقال عبد الله بن مسعود وابن عباس ( رَضِيَ اللَّهُ تعالى عَنْهُما ) : هو أن يُطَاع فلا يُعصى ، قال مجاهد : أن تُجاهدوا في سبيل الله حق جهاده ولا تأخذكم في الله لَوْمَةُ لائمٍ وتقوموا لله بالقسط ولو على أنفسكم وآبائكم وأبنائكم. وعن أنس ( رَضِيَ اللَّهُ تعالى عَنْهُ ) أنه قال: لا يتقي الله عبد حقَّ تقاته حتى يخزن لسانه.
قال أهل التفسير: فلما نزلت هذه الآية شقَّ ذلك عليهم، فقالوا: يا رسول الله ومَنْ يقْوى على هذا؟ فأنزل الله تعالى: " فاتقوا الله ما استطعتم "( التغابن 16 ) فنسخت هذه الآية وقال مقاتل: ليس في آل عمران من المنسوخ إلا هذا.
{ وَلا تَمُوتُنَّ إِلا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ } أي: مؤمنون، وقيل مخلصون مفوضون أموركم إلى الله عز وجل وقال الفضيل: مُحسنون الظّنَّ بالله.
أخبرنا عبد الواحد بن أحمد المليحي ، أنا أبو بكر العبدوسي ، أخبرنا أبو بكر بن محـمد بن حمدون بن خالد بن يزيد ، أخبرنا سليمان بن سيف، أخبرنا وهب بن جرير ، أنا شعبة ، عن الأعمش ، عن مجاهد عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم : "يا أيها الناس اتقوا الله حقَّ تقاته فلو أن قطرةً من الزقوم قُطرتْ على الأرض لأمرَّتْ على أهل الدنيا معيشتَهم ، فكيف بمن هو طعامه وليس له طعام غيره " . ( تفسير الحافظ البغوي ) .
كتاب : الأصل الثاني الإسلام .
من كتاب ثلاثة أصول وفروع الدين من وحي رب العالمين وفتوى وأمر خاتم النبيين صلى الله عليه وسلـم .







رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:22 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.

جميع الحقوق محفوظة لمنتديات أخوان الرسول
Designed by : Elostora.com