قال المؤلف عفا الله تعالى عنه :
ذكر ما جاء في وجوب البيعة على الإسلام والشهادة .
وقال الإمام الطبراني رحمه الله تعالى في معجمه :
حَدَّثَنَا أَبُو مُسْلِمٍ الْكَشِّيُّ ، حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ الضَّحَّاكُ بن مَخْلَدٍ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، أَخْبَرَنِي عَبْدُ اللَّهِ بن عُثْمَانَ بن خُثَيْمٍ ، أَنَّ مُحَمَّدَ بن الأَسْوَدِ بن خَلَفٍ أَخْبَرَهُ ، أَنَّ أَبَاهُ الأَسْوَدَ ( رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ) ، حَضَرَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُبَايِعُ النَّاسَ عِنْدَ قَرْنِ مَسْقَلَةَ ، قَالَ : وَقَرْنُ مَسْقَلَةَ مِمَّا يَلِي بُيُوتَ أَبِي ثُمَامَةَ ، وَهُوَ الَّذِي مَا أَقْبَلَ مِنْهُ عَلَى دَارِ ابْنِ عَامِرٍ ، وَمَا أَدْبَرَ مِنْهُ عَلَى دَارِ ابْنِ سَمُرَةَ وَمَا حَوْلَهَا ، قَالَ الأَسْوَدُ : فَرَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُبَايِعُ النَّاسَ ، فَجَاءَهُ الرِّجَالُ وَالنِّسَاءُ وَالصَّغَارُ وَالْكِبَارُ فَبَايَعُوهُ عَلَى الإِسْلامِ وَالشَّهَادَةِ ، قُلْتُ : وَمَا الشَّهَادَةُ ؟ فَأَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بن الأَسْوَدِ ، قَالَ : عَلَى شَهَادَةِ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ . (المعجم الكبير للطبراني ) .
كتاب الإسلام . الشهادة .
كتاب ثلاثة أصول وفروع الدين من وحي رب العالمين وفتوى وأمر خاتم النبيين .