قال المؤلف عفا الله تعالى عنه :
ذكر ما جاء في وجوب البيعة على الشهادتين .
قال الإمام البخاري رحمه الله تعالى في صحيحه :
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ إِسْمَاعِيلَ عَنْ قَيْسٍ سَمِعْتُ جَرِيرًا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَقُولُ : بَايَعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى شَهَادَةِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ وَالسَّمْعِ وَالطَّاعَةِ وَالنُّصْحِ لِكُلِّ مُسْلِمٍ .
( [ صحيح الإمام البخاري ] ، المعجم الكبير للطبراني ) .
وقال الإمام الطبراني رحمه الله تعالى في المعجم الكبير :
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بن عَلِيٍّ الصَّائِغُ ، قَالَ نا إِبْرَاهِيمُ بن مُحَمَّدٍ الشَّافِعِيُّ ، قَالَ نا سُفْيَانُ بن عُيَيْنَةَ ، عَنْ عَبْدَةَ يَعْنِي ابْنَ أَبِي لُبَابَةَ ، عَنْ حَبِيبِ بن أَبِي ثَابِتٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُما ، قَالَ : بنيَ الإِسْلامُ عَلَى شَهَادَةِ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ ، وَإِقَامِ الصَّلاةِ ، وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ ، وَحَجِّ الْبَيْتِ ، وَصِيَامِ رَمَضَانَ وَيُقَالُ لَهُ : صِيَامِ رَمَضَانَ ، وَحَجِّ الْبَيْتِ . قَالَ : لا ، إِلا هَكَذَا قَالَ . لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ عَبْدَةَ إِلا إِبْرَاهِيمُ بن مُحَمَّدٍ الشَّافِعِيُّ . وَرَوَاهُ إِبْرَاهِيمُ بن بَشَّارٍ الرَّمَادِيُّ ، وَغَيْرُهُ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ سُعَيْرِ بن الْخِمْسِ ، ومِسْعَرِ بن كِدَامٍ .
( المعجم الكبير للطبراني ) .
وقال الإمام أحمد رحمه الله تعالى في المسند :
حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ عَدِيٍّ حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو يَعْنِي الرَّقِّيَّ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَبِي أُنَيْسَةَ حَدَّثَنَا جَبَلَةُ بْنُ سُحَيْمٍ عَنْ أَبِي الْمُثَنَّى الْعَبْدِيِّ قَالَ سَمِعْتُ السَّدُوسِيَّ يَعْنِي ابْنَ الْخَصَاصِيَّةِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِأُبَايِعَهُ قَالَ فَاشْتَرَطَ عَلَيَّ شَهَادَةَ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ وَأَنْ أُقِيمَ الصَّلَاةَ وَأَنْ أُؤَدِّيَ الزَّكَاةَ وَأَنْ أَحُجَّ حَجَّةَ الْإِسْلَامِ وَأَنْ أَصُومَ شَهْرَ رَمَضَانَ وَأَنْ أُجَاهِدَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَمَّا اثْنَتَانِ فَوَاللَّهِ مَا أُطِيقُهُمَا الْجِهَادُ وَالصَّدَقَةُ فَإِنَّهُمْ زَعَمُوا أَنَّهُ مَنْ وَلَّى الدُّبُرَ فَقَدْ بَاءَ بِغَضَبٍ مِنْ اللَّهِ فَأَخَافُ إِنْ حَضَرْتُ تِلْكَ جَشِعَتْ نَفْسِي وَكَرِهَتْ الْمَوْتَ وَالصَّدَقَةُ فَوَاللَّهِ مَا لِي إِلَّا غُنَيْمَةٌ وَعَشْرُ ذَوْدٍ هُنَّ رَسَلُ أَهْلِي وَحَمُولَتُهُمْ قَالَ فَقَبَضَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدَهُ ثُمَّ حَرَّكَ يَدَهُ ثُمَّ قَالَ فَلَا جِهَادَ وَلَا صَدَقَةَ فَلِمَ تَدْخُلُ الْجَنَّةَ إِذًا قَالَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَنَا أُبَايِعُكَ قَالَ فَبَايَعْتُ عَلَيْهِنَّ كُلِّهِنَّ . ( مسند الإمام أحمد ) .
وقال الإمام الطبراني رحمه الله تعالى في معجمه :
حَدَّثَنَا أَبُو مُسْلِمٍ الْكَشِّيُّ ، حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ الضَّحَّاكُ بن مَخْلَدٍ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، أَخْبَرَنِي عَبْدُ اللَّهِ بن عُثْمَانَ بن خُثَيْمٍ ، أَنَّ مُحَمَّدَ بن الأَسْوَدِ بن خَلَفٍ أَخْبَرَهُ ، أَنَّ أَبَاهُ الأَسْوَدَ ( رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ) ، حَضَرَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُبَايِعُ النَّاسَ عِنْدَ قَرْنِ مَسْقَلَةَ ، قَالَ : وَقَرْنُ مَسْقَلَةَ مِمَّا يَلِي بُيُوتَ أَبِي ثُمَامَةَ ، وَهُوَ الَّذِي مَا أَقْبَلَ مِنْهُ عَلَى دَارِ ابْنِ عَامِرٍ ، وَمَا أَدْبَرَ مِنْهُ عَلَى دَارِ ابْنِ سَمُرَةَ وَمَا حَوْلَهَا ، قَالَ الأَسْوَدُ : فَرَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُبَايِعُ النَّاسَ ، فَجَاءَهُ الرِّجَالُ وَالنِّسَاءُ وَالصَّغَارُ وَالْكِبَارُ فَبَايَعُوهُ عَلَى الإِسْلامِ وَالشَّهَادَةِ ، قُلْتُ : وَمَا الشَّهَادَةُ ؟ فَأَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بن الأَسْوَدِ ، قَالَ : عَلَى شَهَادَةِ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ . (المعجم الكبير للطبراني ) .
كتاب الإسلام . الشهادة .
كتاب ثلاثة أصول وفروع الدين من وحي رب العالمين وفتوى وأمر خاتم النبيين .